شاهد: استشهاد ثلاثة أطفال في قصف اسرائيلي شرقي قطاع غزة تابع التفاصيل...


استشهد ثلاثة فلسطينيين مساء اليوم الأحد، بعد تعرضهم لقصف من قبل طائرات الاحتلال الاسرائيلي، استهدفهم شرق جنوب قطاع غزة.

وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمه توجهت إلى مكان القصف، وتمكنت من انتشال جثامين ثلاثة شهداء شرق قطاع غزة.

من جانبه، أكد أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، خلال تصريح له على موقع (فيسبوك)، أن طواقم الهلال الاحمر الفلسطيني نقلت ثلاثة شهداء أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 12 الى 14 عاما في المنطقة الشرقية ما بين خانيونس ودير البلح.

وأشار القدرة إلى أنه تم نقل الشهداء الثلاثة إلى مستشفى شهداء الاقصى بدير البلح بدلا من مجمع ناصر الطبي، معلنا أنه تم التعرف على هويتهم، هم: خالد بسام محمود أبو سعيد (14 عاما)، و عبد الحميد محمد عبد العزيز أبو ظاهر (13 عاما)، ومحمد إبراهيم عبد الله السطري (13 عاما)، منوها في الوقت ذاته إلى أن ثلاثتهم من منطقة وادي السلقا شرق المنطقة الوسطى.

بدوره، تحدث موقع (0404) الإسرائيلي، أن طائرات تابعة لسلاح الجيش الإسرائيلي، استهدف ثلاثة شبان فلسطينيين على الأقل قرب الحدود الشرقية لمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، مما أدى الى استشهادهم.


موقع (حدشوت 24)، أشار إلى أن من الجيش الإسرائيلي أطلقت النار تجاه ثلاثة فلسطينيين، حاولوا تخريب السياج الفاصل جنوب قطاع غزة.

من جانبها، نعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، الشهداء الأطفال الثلاثة الذين قتلهم الاحتلال بشكل متعمد دون مراعاة لبراءة طفولتهم ودونما اكتراث بالقوانين والمواثيق الدولية، ليضيف مجزرة وجريمة جديدة لسجل ومسلسل الاٍرهاب والاجرام المشهود دوليا وأمميا.

المتحدث باسم جيش الاحتلال قال: "هاجمت طائرة تابعة للجيش الإسرائيلي ثلاثة فلسطينيين، حاولوا تخريب السياج الأمني وعلى ما يبدو زرع عبوة ناسفة في جنوب قطاع غزة"، على حد زعمه.

ونفت الهيئة، رواية الاحتلال الذي زعم من خلالها، بأن الاطفال كانوا يزرعون عبوات ناسفة عند السياج الفاصيل، معتبرة أنه يعاني من إفلاس وعجز يجعله يقتل الاطفال؛ من أجل اسكات جبهته الداخلية المتصدعة والمرتبكة أمام استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار.

وفي السياق ذاته، حملت الهيئة، الاحتلال كامل المسؤولية عن هذه الجريمة البشعة، مطالبة بمحاكمة
وملاحقة قادته على هذه الجريمة وكل الجرائم التي ارتكبها بحق المدنيين العزل في مسيرات العودة.


تعليقات