غزة/ صوت الحرية
قال عضو المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بيان طبيب إن الجولة الأخيرة المتعلقة بالمصالحة الفلسطينية، فشلت، مرجعاً سبب ذلك إلى أن حركة حماس ، وضعت شروطاً جديدة، مطالباً إياها بالالتزام بما وقعت عليه في اتفاق 2017، وأن تبدأ بتنفيذه.
وأكد طبيب في لقاء له عبر برنامج "استوديو الوطن": "ان حركة فتح تسعى للوصول إلى مصالحة حقيقية تقوم على أساس المشاركة"، معتبراً أن من أفشل الجولة الأخيرة، هو من أفشل الجولات السابقة، ومن رفض تنفيذها، ومن يسعى بكل جهد لتهدئة مع الاحتلال على حساب المصالحة الفلسطينية؛ لإدخال الأموال، ومن يسعى إلى تدمير المشروع الوطني الفلسطيني.
وأضاف: "حماس لا تريد المصالحة، أو الشراكة، وإنما تريد ان تبقي الانقسام على ما هو عليه من أجل مصالحها، وبالتالي نحن في فتح نريد الشراكة التي تقوم على التكافؤ لإنهاء الانقسام".
وفي السياق ذاته، أوضح طبيب، أن حركة حماس تريد السيطرة على قطاع غزة، وتمرير (صفقة القرن)، وذلك من أجل إفساد جهود المصالحة، مطالباً إياها بالعودة إلى حضن الشرعية الوطنية الفلسطينية، والابتعاد عن الأجندات الخارجية.
وأشار إلى أن حركة فتح، لديها قرار استراتيجي، بالوحدة والمصالحة، مؤكداً أنها ستبقى تبذل الجهود لعودة حركة حماس إلى الحضن الفلسطيني، والتخفيف من معاناة شعبنا في قطاع غزة، وستبقى تعمل للوصول إلى المصالحة التي تؤدي إلى شراكة سياسية، وتكون الصمام الامان لاي توجه فلسطيني في المستقبل.
وفيما يتعلق بالعمليات، قال طبيب: "نحن لا نمنع أياً كان من تنفيذ أي عملية ضد الاحتلال، حيث إن من يقود المقاومة الفلسطينية في القدس هم أبناء حركة فتح".
قال عضو المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بيان طبيب إن الجولة الأخيرة المتعلقة بالمصالحة الفلسطينية، فشلت، مرجعاً سبب ذلك إلى أن حركة حماس ، وضعت شروطاً جديدة، مطالباً إياها بالالتزام بما وقعت عليه في اتفاق 2017، وأن تبدأ بتنفيذه.
وأكد طبيب في لقاء له عبر برنامج "استوديو الوطن": "ان حركة فتح تسعى للوصول إلى مصالحة حقيقية تقوم على أساس المشاركة"، معتبراً أن من أفشل الجولة الأخيرة، هو من أفشل الجولات السابقة، ومن رفض تنفيذها، ومن يسعى بكل جهد لتهدئة مع الاحتلال على حساب المصالحة الفلسطينية؛ لإدخال الأموال، ومن يسعى إلى تدمير المشروع الوطني الفلسطيني.
وأضاف: "حماس لا تريد المصالحة، أو الشراكة، وإنما تريد ان تبقي الانقسام على ما هو عليه من أجل مصالحها، وبالتالي نحن في فتح نريد الشراكة التي تقوم على التكافؤ لإنهاء الانقسام".
وفي السياق ذاته، أوضح طبيب، أن حركة حماس تريد السيطرة على قطاع غزة، وتمرير (صفقة القرن)، وذلك من أجل إفساد جهود المصالحة، مطالباً إياها بالعودة إلى حضن الشرعية الوطنية الفلسطينية، والابتعاد عن الأجندات الخارجية.
وأشار إلى أن حركة فتح، لديها قرار استراتيجي، بالوحدة والمصالحة، مؤكداً أنها ستبقى تبذل الجهود لعودة حركة حماس إلى الحضن الفلسطيني، والتخفيف من معاناة شعبنا في قطاع غزة، وستبقى تعمل للوصول إلى المصالحة التي تؤدي إلى شراكة سياسية، وتكون الصمام الامان لاي توجه فلسطيني في المستقبل.
وفيما يتعلق بالعمليات، قال طبيب: "نحن لا نمنع أياً كان من تنفيذ أي عملية ضد الاحتلال، حيث إن من يقود المقاومة الفلسطينية في القدس هم أبناء حركة فتح".
تعليقات
إرسال تعليق